الأحد، 10 يناير 2010

بيان من منظمة كيمي لحقوق الانسان بالنمسا
بعد تكادس الاحداث فى الفترة الاخيرة وظهور عدة حالات وموضوعات تمثل انتهاكا واضحا لحقوق الانسان وظهور احداث كثيرة على مستوى الشرق الاوسط ضد حقوق الانسان فاخترنا من تلك الموضوعات موضوع المتنصرين حيث أصبحوا على مستوى الوطن العربى وخصوصا مصر أقلية مهدور حقوقها تستحق من يتبنها للتحدث عنهم وباسمهم فى كل المحافل الدولية . فبعد اطلاعنا على ما يدور على الساحة آخيرا وظهور شخصيات كثيرة تتحدى القهر والمنع من حرية العقيدة والتى هى من بنود الاعلان العالمى لحقوق الانسان والموقع عليه من هذه الدول و التى تمتنع الان عن تنفيذ هذه البنود وتقف أمام تلك الحريات . حيث تنص المادة (18) من الاعلام العالمى لحقوق الانسان على ان ( لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة . ) ومن أمثال تلك الشخصيات دكتور محمد رحومة ونجلاءالامام وماهر الجوهرى ومحمد حجازى وغيرهم ..وبعد أن تقدمت لنا الاستاذة هويدا العمدة ببحث عن حالة المتنصريين فى مصر من حيث :
1- وضعهم القانونى والاجتماعى .
2- و الحالة المدنية و القانونية لهم .
3- وحيث لا حق لهم فى تغير الاوراق الرسمية فى بياناته الشخصية
4- وعن كيفية معاملة القانون والاحكام ورجل الشارع معهم وعن كيفية تقبل المجتمع لهم وتعاملهم معه كمتنصر .
فقد قررنا الآتي:
أولا : 1 - تبنى قضايا المتنصريين فى الشرق الاوسط تبنى دوليا .
حيث سوف نقوم بحملة دولية حقوقية لصالح هؤلاء المتنصريين للمطالبة بحقوقهم المشروعة فى حرية العقيدة وحرية تغيرها وممارسة شعائرها الجديدة كما يشاء وكما هو منصوص عليه فى كل القوانين والمواثيق الدولية .
2- المطالبة بحصولهم على كل حقوقهم المهدورة وخصوصا حق تغير الاوراق الرسمية وبياناته الشخصية .
كما انه لا يحق المنع او الحبس او الاحتجاز على اساس الدين او العقيدة او تغيرها .
كما انه يجب على رجل الشارع تقبل حقوق الغير
ثانياً : تبنى نشر التوعية الثقافية من حيث ثقافة العرب ومدى تأثيرها على الغرب .
كما اننا سنقوم ببعض اللقاءات والندوات الثقافية على مستوى الاتحاد الاوروبي لشرح الثقافة العربية و مدى تأثيرها وخطورها على الغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق