الثلاثاء، 12 يناير 2010





عقدت منظمة كيمي لحقوق الانسان بالنمسا(الاحد الموافق 3-1-2009 ) مؤتمراً بعنوان " كيفية تفعيل دورحقوق الانسان فى المجتمع "
ومن الشخصيات النشطاء الذين حضروا المؤتمر الاستاذة/ هويدا العمدة المحامية من مصر- الدكتور/ رودرف هونلي من النمسا -الاستاذ/ نشأت ارمانيوس -المهندس/ امير استفانوس -الاستاذ/ ماجد منسي .
بدا برنامج المؤتمر بدقيقة حداد تكريما لروح الاستاذ/ عدلي اباديرمع كلمة لرئيس المنظمة الاستاذ/ فريد بخيت بداها عن انه تزامن مؤتمرنا مع رحيل زعيم كبير.وهذا لم يسمح لنا كثيرا بالساحة الاعلامية الا اننا سعداء بان عملنا يكون تخليدا لهذا الزعيم .ثم تعريف المنصة و كلمة الحضور بدأها الاستاذ/ فريد بخيت وذكر فيها قضية الاقباط و كثرة العنف الطائفي و كثرة حوادث الاضطهاد و انتهاكات حقوق الانسان ولا بد من وجود حل ليقلل من هذه الاحداث ,ثم ذكر سيادته كلمة عن المتنصرين وحقوقهم المهدورة ,ثم وجه نداء الى الاتحاد الاروبي بعمل صندوق لدعم القضية القبطية يخصص لانفاق على اهم القصايا .ثم حث سيادته على وجوب تكريم الكوادر من العاملين في مجال حقوق الانسان .ثم وصف الاستاذ/ فريد الاستاذة/هويدا العمدة بانها " أسد مصر"

ثم كلمة الدكتور/ رودلف هونلي( الصحفي النمساوي): والقي الكلمة بالالمانية مع الترجمة المباشرة .وكانت عن حقوق الانسان و عن الحق فى الاحترام لحقوق الغير اي ان كان الجنس او النوع الدين او العقيدة و يجب نزع فتيل التعصب حتي يسود السلام حيث اثبت التاريخ ان التعايش فى السلم بين المجتمعات ليس مستحيلا .وانه يتفق كثيرا مع افكار الاستاذ/ فريد بخيت .

ثم كلمة الاستاذة/ هويدا العمدة:فبدات كلمتها عن ان حقوق الانسان هو احترام وجبات وحقوق الاخر و انه اذا اردنا ننمي دور حقوق الانسان فى المجتمع وجب علينا التعاون وتخطي كل العقابات ونعمل فى محبة العمل العام دون النظر لاي مكاسب وذلك يفعل العمل والمسيرة فى حقوق الانسان اكثر وربما حان الوقت ان نفكر فى حل للحد من العنف المتواصل فى المجتمع وخصوصا على اقباط وان ما يحدث فى الاسكندرية والعياط و ديروط و فرشوط و المنيا من تعديات لا يتفق مع حقوق الانسان و مع ذلك اخذ المعتدي براءة .و انه لا توجد مساواة فى هذا الشأن و خصوصا انه كثرة ايضا التهكم على الرموز الدينية القبطية وهذا امر مرفوض ولا يتناسب مع حقوق الانسان و لا استطع ان انسي ضحايا الخنازير اللذين وصل عددهم للالفين شخص فى تعداد العاطلين . ثم كلمة عن المتنصرين الذين اطلقت عليهم الاقلية وانه يجب الحصول على حقوقهم المهدورة و ان الحق فى العقيدة هو ابسط صورة من صور خقوق الانسان . ثم كلمة عن المرأة التى همشت فكرها رغم اخذته من اماكن و انه هناك اتجار بالمرأة بشكل غير مباشر .

وكلمة المهندس/ أمير اسطفانوس: كانت عن وجوب الحفاظ على ثقافتنا و عن انه يجب الاهتمام بالغرب ايضا.
و ختم المؤتمر بتوصيات :
-1انشاء صندوق اروبي للانفاق على اهم القضايا التى تنتهك حقوق الانسان
-2العمل على وجود روح الوحدة والاتحاد
-3العمل على رفع روح العطاء عن طريق الحافظ والجوائز لنشطاء حقوق الانسان
-4العمل على تقليل العنف فى المجتمع
ثم قام الاستاذ/ فريد بخيت والاستاذة /هويدا العمدة بتوزيع جوائز تكريم على بعض القيادات من الحاضرين و كتبت الاستاذة هويدا شهادة تكريم لروح الاستاذ /عدلى ابادير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق